البلبلة التي سادت أمس في حركة المطار بعدما تبلَّغت السلطات اللبنانية عن المناورات البحرية الروسية ووجوب وقف حركة الطيران المدني على مدى ثلاثة أيام ، انحسرت اليوم بعدما تحدد مسارٌ واحد لحركة الطيران . وسريعًا انتقل الإنشغال والاهتمام إلى الملفات التي تُشكِّل هواجس محلية وعالمية في آن واحد …
فبعدما استفاقت خلايا داعش في فرنسا، يبدو انها استفاقت أيضًا في بلجيكا التي هي اصلًا القاعدة الخلفية للإرهاب الذي ضرب باريس.
ومن أبرز ما طرأ اليوم أن السلطات التركية أوقفت بلجيكيًا من أصل مغربي هو أحمد دهماني، شارك مع مجموعة باريس في تحديد الأهداف التي تمّ ضربها .
الأضواء أيضًا تركَّزت على مالي بعد عملية احتجاز الرهائن أمس ، وقد أوردت الوكالات هذا المساء ان من بين القتلى نزيلًا اسرائيليًا .
واشنطن ستتحرَّك في اتجاه المنطقة اعتبارًا من غد إذ يصل إلى المنطقة وزير الخارجية الاميركي ومحطاته تل ابيب والقدس ورام الله وأبو ظبي .
أما الملفات اللبنانية فتراوح بين الغياب والتغييب.