كل الاسئلة تتمحور حول التسوية الرئاسية وحول معطيات ثلاثة: متى يُعقد لقاء المصارحة والقرار بين العماد عون والنائب فرنجية، والذي يَعمل حزب الله على حدوثه في اسرع ما يمكن، فيما تحاول بكركي تهدئة الاجواء بين الطرفين ومنعَ اجتياز الخط الاحمر بينهما؟
متى يصل الرئيس الحريري الى بيروت، وهل وصولُه يعني ترشيحَ النائب فرنجية وانتخابَه في جلسة السادس عشر من كانون الاول؟
أم ان وصوله من دون حصول الجلسة وإتمام الانتخاب سيشكل صفعة سياسية كبيره له، تجعلُه يعيد حسابات العودة أصلا؟ هل فعلا يضغط السفير السعودي لعقد لقاء بين فرنجية ورئيس حزب القوات اللبنانية؟
أسئلة مفروض تبيانُ اجوبتها أوائل الاسبوع الحالي، والى حينه، نحن نعيش في جمهورية لا رأس لها، باعتراف وزرائها، احدى مناطقِها محتلة، وباعتراف مسؤوليها، هي غيُر قادرة على رفع نفاياتها من الشوارع.
مواقف زعمائها تأتي من تغريداتِ عالم الافتراض، هناك، حيث لا من يسأل ولا من يُحرَج، هناك من حيث يُرشَّح نوح زعيتر ليصبح قنصلا فخريا، لا سيما انه كسّاب وهاب، وهو ما يميّزه عن الطبقة السياسية التي تنطبق عليها صفة الكسّاب، الكساب.