شهر مرّ على تفجيري برج البراجنة، سقط الشهداء واصيب الجرحى، ونودي حينها بضرورة ضبط الحدود مع سوريا في منطقة البقاع من حيث تسلل الارهاب ليضرب قلب الضاحية.
بعد شهر، ومن الحدود المتفلتة في البقاع ايضا، أدخلت مجموعة مسلحة هنيبعل القذافي الى لبنان بعدما خطفته داخل سوريا.
انها شريعة الغاب التي تتحكم بمفاصل يومياتنا ، فكيف عَبَرَ هنيبعل الحدود واين أبقيَ على مدى ثلاثة ايام، ومن سلّمه الى فرع المعلومات ولماذا فرع المعلومات وليس غيرَه من الاجهزة الامنية؟ ماذا سيفعل القضاء والى أي ليبيا سيُسلم هنيبعل إن سلّم؟
اسئلة في رسم اللادولة حيث نعيش، لاننا منذ زمن تخطينا خطّ الدولة الضعيف.