ختامُها نفايات لكن مقرراتها ليست مسكا… اتُخِذ قرار الترحيل، لكن كيف؟ ومتى؟ وإلى أين؟ وبأي كلفة؟
فهذه أسئلة من أسرار الآلهة… وزير الكتائب آلان حكيم يقول: “دخلنا مجلس الوزراء ولا نملك ورقة واحدة بيدنا عن الملف” وغرَّد سائلا: ما مصير النفايات المتراكمة؟ وإلى اين ستُصدَّر؟
وما لم يقله وزير الكتائب قاله الوزير سليم جريصاتي بعد اجتماع تكتل التغيير والإصلاح بحيث اعلن ان الحل المعتمد هو اسوأ من قبل.
في ظل هذه المعطيات، هل البلد أمام فضيحة جديدة هي فضيحة الترحيل؟ وهل بعض الذين خرجوا من باب المناقصات عادوا من شباك الترحيل؟ الاسئلة مشروعة في غياب الشفافية، خصوصا ان بعض الوزراء الذين وافقوا لم يعرفوا على ماذا وافقوا.