تسعة وزراء رفضوا التوقيع على الجريمة التي ارتكبها النوّاب بحقّ الدستور والناخبين. لكنّ ذلك لن يمنع مرسوم التمديد من أن يصبح نافذاً بعد خمسة أيّام.
ولن يبقى أمام المتضرّرين إلا الطعن به أمام المجلس الدستوري، وهو ما ينوي نوّاب التيار الوطني الحر القيام به، آملين بألا تلقى هذه الطعون المصير نفسه الذي واجهته طعون التمديد الأوّل.
وحدها جزين قد تفلت من العقاب الجماعي الذي تعرّض له اللبنانيون، فتشهد انتخابات فرعية لملء المقعد الذي شغر بوفاة النائب ميشال الحلو.
وفيما تترنّح الديموقراطيّة اللبنانية، وسّع التحالف الدولي من نطاق غاراته في سوريا، فقصف مواقع لجبهة النصرة ولما تسمّيه الولايات المتحدة بجماعة خراسان.
وقد ذكر مسؤولون أميركيون أنّ الفرنسي دافيد داود دروغون، وهو صانع قنابل رفيع المستوى في خراسان، قد قُتل في تلك الغارات.