احدى قنابل الوزير ميشال سماحة انفجرت اعلاميا بين الرئيس سعد الحريري والوزير اشرف ريفي، لم يبت مجلس الوزراء في قضية احالة جريمة سماحة على المجلس العدلي فانسحب الوزير ريفي من الجلسة وكانت الصاعقة غير المتوقعة تغريدة الرئيس الحريري التي قال فيها موقف الوزير ريفي لا يمثلني ولا يزايدن احد علينا في اغتيال وسام الحسن او محاكمة سماحة فكل من يرتكب جريمة سينال عقابه.
رمانة اليوم ليست سوى قلوب مليانة كانت بدأت بالامتلاء بعد لقاء باريس الذي جمع الرئيس الحريري بالوزير فرنجية فكان للوزير ريفي موقف عالي السقف منه ثم كان لقاء الرياض بين الحريري وريفي الذي انتهى الى خروج ريفي ممتعضا وجاء موقف اليوم ليكر التباعد بين الرجلين لكنه تباعد في توقيت حساس، قبل ثلاثة ايام من ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري.