تحولت يوميات اللبناني الى عداد ليوميات الأزمات والفضائح. نحو 225 يوما على أزمة النفايات، ألف يوم على أزمة التمديد لمجلس النواب، نحو 600 يوم على الشغور الرئاسي، نحو 600 الف طن من النفايات في الشوارع. الجامع المشترك في هذه الارقام أنه تنطبق عليها صفة الفضيحة. في معالجة النفايات هناك فضيحة عجز الحكومة، وفي التمديد هناك فضيحة عدم إجراء الانتخابات النيابية، وفي الشغور الرئاسي، هناك فضيحة عدم إجراء الانتخابات الرئاسية. كل هذه الفضائح لم تحرك لدى الطبقة السياسية ساكنا على الرغم من أن المعاناة تتضاعف، وأحدثها الصدمات السلبية الآتية من الإجراءات في دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمها السعودية، ومنها نبدأ.