من شيه موريس الى شيه معاملتين وضواحيها، وداعا الكباريهات، هل بالامكان المخاطرة والقول ان المعاملتين وضواحيها ستكون اعتبارا من هذه الليلة خالية من الدعارة، ومن الاتجار بالبشر، الموضوع يحتاج الى متابعة، خصوصا ان اكثر من شيه موريس واحد واكثر من شي معاملتين وضواحيها واحد موجودة في اكثر من منطقة لبنانية الى درجة يمكن القول معها “الصيت للمعاملتين والفعل لها ولغيرها” فهل ستتوحد المعايير وتعامل منطقة اخرى للدعارة والاتجار بالبشر كما ستعامل المعاملتين؟
ومن شيه معاملتين وضواحيها الى شيه المطار، فضيحة من العيار الثقيل، موقوفان بتهمة الاتصال بشخص ارهابي يطلقان بعد نحو اثنتين وسبعين ساعة لانه لم يثبت في التحقيق ما يدينهما، فمن يتحمل مسؤولية هذا التشهير؟ يأتي هذا السؤال في وقت تكشف الـ LBCI بعد قليل ان عيبا امنيا عند احد مداخل مطار بيروت يمكن ان تتكرر فيه تجربة شرم الشيخ، اليس في الامكان تفادي هذا العيب وسد هذه الثغرة؟ تأتي كل هذه التطورات في وقت ما زال الصراع قائما على التضييق على جهاز امن الدولة، وقبل الدخول في كل هذه التفاصيل هل يتجاوز لبنان قطوع الفقرة المضافة الى بيان قمة تركيا؟ المعلومات المتوافرة تتحدث عن ان اللجنة التحضيرية طلبت ادراج فقرة اضافية تدين ما سمته اعمال حزب الله الارهابية، لكن هذا الطلب قوبل بتحفظ من لبنان وايران والعراق واندونيسيا والجزائر.