Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الأحد في 17/4/2016

راحت سكرة الساعات الفرنسية في لبنان وجاءت الفكرة. أقل من 24 ساعة أمضاها الرئيس فرانسوا هولاند في بيروت، متنقلا بين ساحة النجمة والسراي وقصر الصنوبر، وفي اليوم الثاني زيارة لعاصمة النازحين السوريين في لبنان الدلهمية.

في قصر الصنوبر تأكيد على مساعدة متواضعة للجيش اللبناني. وفي الدلهمية اعلان عن اصطحاب عائلة سورية نازحة إلى فرنسا، وحديث عن 200 عائلة سورية في خلال السنتين المقبلتين إلى فرنسا أيضا.

إذا الزيارة في معناها الحقيقي كانت للنازحين، لأنهم في لبنان، فقد كانت الزيارة للبنان، وبهذا المعنى لم تعد فرنسا الأم الحنون للبنان بل الأم الحنون للنازحين.

زيارة هولاند لبيروت، والتي جاءت عشية الجلسة 38 لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، مرت مرور الكرام على هذا الملف، وأفهم الرئيس هولاند ضيوفه ان الانتخاب شأن داخلي، وهذا هو المصطلح الديبلوماسي الذي يعكس عدم قدرة فرنسية على التأثير في هذا الملف.

وعشية الجلسة أيضا، لفتت زيارة مفاجئة هذا المساء لرئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل وابراهيم كنعان لمعراب. وغدا لا يقتصر الانشغال على الجلسة 38، بل انها جلسة لمجلس الوزراء يتوقع ان تكون ساخنة على خلفية ملف جهاز أمن الدولة الذي يبدو ان التسوية في شأنه لم تنضج بعد.