محمد حمية شهيد الارهاب حسين الحجيري شهيد الثأر محمد حمية ابن الاربعة والعشرين عاما عسكري خطفته جبهة النصرة واعدمته في التاسع من ايلول من العام 2014، حسين الحجيري ابن الاثنين والعشرين عاما عامل مع الامم المتحدة في مجال الاغاثة اختطفه والد محمد حمية واعدمه بالرصاص ووضع جثته على ضريح ابنه محمد. شهيد على ضريح شهيد والفاعلان متواريان. الفاعل الاول من جبهة النصرة والفاعل الثاني معروف حمية. قد تنقسم الاراء وتتعدد المواقف لكن هذا لا يمنع من القول ان تقصيرا ما في مكان ما اوصل هذه الكارثة المتمادية والتي قد تستفحل ما لم يتم التعاطي معها على انها حادثة عادية فما تم تفاديه بعد اعدام محمد حمية هل بالامكان تفاديه بعد اعدام حسين الحجيري؟ محمد حمية وحسين الحجيري متقاربان في الكثير من الامور متقاربان في العمر متقاربان في الرسالة محمد في المؤسسة العسكرية وحسين في نطاق الاغاثة وبقيا متقاربين حتى النهاية، الاثنان استشهدا اعداما.