على الرغم من ان جلسة مجلس الوزراء كانت هادئة فان سبب هذا الهدوء عائد الى تعمد تاجيل البت بالبنود المتفجرة لكن التصعيد كان في مكان آخر فرئيس حزب الكتائب الشيخ سامي الجميل قطع التشكيك بموضوع الاستقالة فأكد انها ستقدم خطيا بين اليوم وغد وان وزيري الكتائب لن يعودا الى وزارتيهما ولا الى جلسات مجلس الوزراء.
ملف آخر شهد ارجاءا هو ملف استجواب عبدالمنعم يوسف دفوعا شكلية اما الملف الثالث الاكثر الحاحا فهو ملف النفايات فسوكلين التي اعدت جولة اعلامية كانت الحصيلة انها جولة على الفضيحة برج حمود وكوستا برافا يتلقيان يوميا 200 طن من النفايات من دون معالجة وهذا يعني ان ما يجري سيحول جبل النفايات في برج حمود الى سلسلة جبال من النفايات فهل المطلوب ان يتحول جزء من ساحل المتن الشمالي الى مزبلة بحكم الامر الواقع؟