Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الأحد في 11/9/2016

في وقفة عيد الأضحى عيديتان للبنانيين:

العيدية الأولى، إعلان حزب “الكتائب” تعليق الاعتصام أمام مطمر برج حمود. أي مبدئيا بدء العد العكسي لرفع النفايات من الشوارع.

العيدية الثانية، إعلان وزير الداخلية التقدم بطلب إلى مجلس الوزراء لحل “الحزب العربي الديموقراطي” وحركة “التوحيد”- فرع هاشم منقارة. أي مبدئيا، بحسب الوزير نهاد المشنوق، بدء العد العكسي لزمن العدالة الخجولة والتسويات على دماء الناس.

هذا مبدئيا، أما فعليا فأمام رفع النفايات ثلاثة أسئلة يطلب حزب “الطاشناق” أجوبة عليها: مصير آلاف الأطنان من النفايات المتراكمة، مصير النخزين الاضافي الذي سببه توقف العمل في برج حمود، وتفاصيل عن اللجنة التي ستكلف مراقبة الأعمال في المطمر؟.

وإلى حين الوصول إلى هذه الأجوبة، تستأنف الأعمال الهندسية في المطمر اعتبارا من الغد، على ان يعقد الوزير أكرم شهيب في الساعات المقبلة، اجتماعا للجنة المراقبة علها تأتي بأجوبة تضع رفع النفايات على السكة اعتبارا من اليومين المقبلين.

ووسط آلاف الأطنان من النفايات، التي تراكمت على مدى تسعة عشر يوما، يكون حزب “الكتائب” حقق انجازا عبر اطلاق قطار اللامركزية، الذي لن يتوقف إلا إذا خذلت البلديات واتحاداتها الحزب.

هذا في النفايات، أما في حل “الحزب العربي الديموقراطي” وحركة “التوحيد”- فرع هاشم منقارة، فدونه عقبة مجلس الوزراء، وتأمين موافقة كل المكونات على طلب الوزير، علما ان البعض لا يرى في الطلب عيدية، هذا ان اعتبرنا ان المجلس سيعود إلى الاجتماع أصلا.