IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 16/9/2016

lbc

لعل ما اعلنه الوزير وليد جنبلاط ليس الا تصورا في المستقبل المنظور لحل الازمة الرئاسية يلخص كل المداولات الجارية، جنبلاط وضع الاصبع على الجرح عندما ربط حل الازمة بكل من ايران وسوريا مسميا اياهما قوتين اقليميتين، لم يغفل جنبلاط القوى الاخرى الا ان ربطه الرئاسة الاولى بطهران ودمشق في عز الاشتباك الدبلوماسي الايراني السعودي يدل على ان ابواب بعبدا ستبقى موصدة حتى اشعار اخر، هذا على الاقل بحسب قراءة جنبلاط.

تزامنا شيء ما يطبخ في الداخل اللبناني، فبعدما سارع تيار المستقبل والتيار الوطني الحر الى نفي اتصال نادر الحريري بالعماد عون وبعدما سارع غطاس خوري مستشار الرئيس الحريري للقاء الوزير روني عريجي معيدا امامه تمسك الحريري بسليمان فرنجية مرشحا رئاسيا تبين ان العماد عون مطمئن، مطمئن الى كلمة سر جعلته يجدد الثقة بسعد الحريري وبموعد الثامن والعشرين من ايلول التاريخ المقرر لجلسة الانتخابات الرئاسية لفتح ابواب قصر بعبدا امامه، فهل يصدق المعلن من المواقف ام تصدق الوعود التي تهمس والتي تبقى حتى اشعار اخر وعودا نظرا الى ان ليس في الافق ما يوحي برفع فيتوات عن ترؤس العماد عون المنصب الاول في الجمهورية لا خارجيا ولا داخليا.