Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الإثنين في 30/1/2017

الامور في عنق الزجاجة اما انفراج واما انفجار سياسي، دوامة الكوستابرافا بين اقفال وفتح او اعادة محاكمة الى درجة ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يكاد ان ييأس من المعالجات المطروحة، فأعلن ان خطة جديدة لمعالجة النفايات من شأن تطبيقها اراحة المناطق اللبنانية. كلام رئيس الجمهورية فيه ما يشبه الادانة لمشاريع معالجة النفايات، التي كانت توضع على قياس المتعهدين وليس على قياس الوطن والا ماذا يفسر ان نبقى في الدوامة لاكثر من سنتين والازمة تستفحل.

دوامة قانون الانتخابات ليست افضل حالا، حتى الساعة لا يمكن القول ان هناك مشروع قانون يجرؤ احد على تبنيه، مشاريع القوانين تتهاوى بأسرع مما هو متوقع والوقت يضيق فأي قانون يمكن وضعه في عشرين يوما، اي مع انتهاء دعوة مهلة الهيئات الناخبة، مجددا وضعت كل القوانين على الطاولة من قانون ميقاتي الذي وضع العام 2013 الى القانون المختلط بين الاكثري والنسبي الذي بدأ يترنح.

نحن اليوم امام المشهد التالي السقوط المتتابع لقوانين ومشاريع قوانين الستين، النسبية المطلقة، القانون المختلط بين النسبية والاكثرية، القانون الارثوذكسي، وعليه فاذا سقطت كل القوانين ومشاريع القوانين المطروحة فما هي النتيجة، ويزداد الجواب صعوبة مع التذكير بموقف رئيس الجمهورية الذي اذا خير بين التمديد والفراغ فانه يؤيد الفراغ انه المأزق والوضع لا يمكن توصيفه الا بهذا المصطلح.