IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم السبت في 1/4/2017

رسائل بالجملة تطايرت اليوم في أكثر من اتجاه، أبرزها رسالة تزوير مقررات الحكومة المرتبطة بخطة الكهرباء، فعندما تأتي كلمة تزوير وفي خبر عاجل عبر شاشة الـ nbn يبدأ البحث عن التالي، هل هناك تزوير حقيقي أم ان المشكلة في مكان آخر؟.

يقول وزير المال علي حسن خليل إن المقررات لا تعكس حقيقة المداولات الحكومية، فترد الأمانة العامة لمجلس الوزراء بتأكيد مطابقة المقررات للمداولات. فيما تؤكد أوساط وزارة الطاقة الالتزام بالعودة بكل المناقصات المرتبطة بالخطة إلى الحكومة، بغض النظر عما قيل عن المقررات وفيها.

أمام هذه المعادلة تكون رسالة التزوير سياسية، فهل تظهر في مساءلة الحكومة في الجلسة العامة الخميس المقبل، أم تستنبط الحلول قبل ذلك؟.

هذا في الكهرباء، أما في الانتخابات فقد علمت الـ lbci ان اجتماعا عقد بين نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم ووزير الخارجية جبران باسيل قبل مغادرته إلى الأردن ومنها إلى استراليا، هذا الاجتماع يقول “حزب الله” إنه ابلغ خلاله باسيل ملاحظات جوهرية على ما بات يعرف بقانون باسيل، تبدأ بتفاصيل الأكثري وتقسيم الدوائر لتنتهي بتحرير الصوت التفضيلي.

بالعودة بالذاكرة إلى كلام الوزير باسيل، فهو قال إن الحزب أبلغه الموافقة على القانون، وهنا الرسالة الثانية، هل وافق الحزب وسجل ملاحظة واحدة وطالب بتعديلين؟، ام انه لم يوافق وسجل ملاحظات جوهرية ثلاث؟. الأيام المقبلة قد تكشف الحقيقة، وإلى حينه يتسلل التمديد ليفرض نفسه مجددا على ساحة النجمة، وهو تحت مسمى تقني أو غير تقني، سيكون كفيلا بالقضاء للمرة الثالثة على التوالي على حلم التغيير الذي لن يحصل إلا عبر صناديق الاقتراع.