سعيد عقل الذي عاش على الأرض مئةً وعامَيْن ،ستحتضنه الأرض حتى الخلود قيمةً شعرية وفكرية على مدى المستقبل …
سعيد عقل الذي احتضنه تراب الوطن ، اعطى سببًا إضافيًا للدفاع عن هذا التراب لأنه سيُقال : ” هذه الأرض تحتضن رفات سعيد عقل ” .
ليس سوى العظماء يُثيرون الجدل ، وسعيد عقل واحدٌ من هؤلاء ،ولكن ما هو مؤكَّد أن الشعر بعد سعيد عقل لن يكون كما معه ، لقد أضاف مدماكًا إلى صَرْحِ الشِعر مثلما أضاف فصلًا إلى تاريخ الشِعر اللبناني والعربي والعالمي .
قطعةٌ من لبنان رحلت مع سعيد عقل … وقطعة من أعمدة بعلبك رحلت معه … اما تكريمه فلا يكون سوى بإبقائه في ذاكرة الأجيال، حافزًا للعظمة ومبعثًا للكرامة .
سعيد عقل … سيفتقدُكَ الشِعر، سيفتقدُك لبنان .
قبل الدخول في يوم سعيد عقل ، تطورات امنية في لبنان وحكومية في إسرائيل وديبلوماسية في فرنسا :
كمين مسلح يقع فيه الجيش اللبناني، في رأس بعلبك ، ينجم عنه سقوط ستة شهداء وجريح .
الكشف اليوم عن أن مخابرات الجيش، أوقفت منذ مدة زوجة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي .
فرنسيًا ، النواب الفرنسيون يُصوِّتون لصالح الاعتراف بدولة فلسطين .
إسرائيليًا ، نتنياهو يقيل وزيرَي العدل والمال لانتقادهما سياسته .