غداً، يوم تضامن مع أهالي العسكريين المخطوفين الذين تستمرّ محنتهم منذ قرابة أربعة أشهر ونصف. ففي ساحة رياض الصلح، يحيي الأهالي ذكرى أسبوع الجندي علي البزال في حضور شعبي وحزبي متنوّع.
المشهد الذي يُراد له أن يكون جامعاً في الساحة, ليس كذلك داخل خلية الأزمة, التي كُشِف اليوم أنّ الوزير جبران باسيل مقاطع لجلساتها. وربّما كان إحساس الأهالي بالأزمة داخل خلية الأزمة، هو ما دفعهم صوب المختارة لتفويض النائب وليد جنبلاط التحدّث باسمهم لتذليل أيّ عُقد.
وفي موقف قد يكون أو لا يكون متّصلاً، طالب جنبلاط بإلغاء مذكرات التوقيف بحق المطلوبين بملف زراعة الحشيشة. ويُسجَّل لجنبلاط أنّه والوزير السابق فادي عبود أوّل المسؤولين الذين دعوا للسماح بهذه الزراعة الحيويّة بالنسبة إلى منطقة البقاع.
في الملف الرئاسي، أعلن الرئيس أمين الجميّل خلال جولة هي الأولى له إلى الجنوب منذ أن كان رئيساً للجمهورية ، قائلاً: “لا نريد مرشحاً وفاقياً ينتهي التوافق عليه بعد انتخابه، ولا نريد مرشحاً يجتمع النواب فقط حوله، بل رئيساً يجتمع الشعب حوله”.