يوم غضب آخر لأهالي العسكريين المخطوفين بعد تلقّيهم اتصالات تهديد بتصفية أبنائهم. غضب أشعل ساحة رياض الصلح بالإطارات، من دون أن يلغي جولات الأهالي على القيادات السياسية، وكان آخرها للرئيس أمين الجميّل في الصيفي.
وفيما يستمرّ الاستماع لإفادة الشيخ حسام الغالي لاستيضاح طبيعة مهمّته في عرسال ومن يدعمها، برز اسم شيخ آخر هو وسام المصري الذي طُرح كوسيط محتمل من قبل جبهة النصرة.
في غضون ذلك، جرى في اليرزة توقيع ملحق اتفاقية الأسلحة في إطار الهبة السعودية المقدّمة للجيش اللبناني، بين العماد جان قهوجي وممثّل شركة “أوداس” الفرنسية.
أمّا في السرايا، فأطلق الرئيس تمام سلام بحضور نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون، خطّة لبنان للاستجابة للأزمة السورية والتي تتطلّب جمع 2,1 مليار دولار.