فعلَها الرئيس نبيه برّي مرّة أخرى. في العام 2006، ابتدع طاولة الحوار في المجلس النيابي بعدما بات الرئيس إميل لحود عاجزاً عن آداء دوره كاملاً.
أمّا اليوم، فأخرج برّي إلى الضوء فكرة الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله في عين التينة، بعدما بات المقعد الرئاسي شاغراً. وإذا كان لهذا الحوار الثنائي أن يخفّف أقلّه من حدّة التوتّر في الحياة السياسية، فإنّه يفتح الباب أيضاً لحوار ثنائيّ آخر بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية.
في غضون ذلك، يواصل وزير الصحّة وائل أبو فاعور تحدّي المأزق السياسي بحملة سلامة الغذاء. وآخر الصدمات الوضع المقزِّز في عنابر الشحن وبرادات التخزين في مطار رفيق الحريري الدولي.
أمّا في ملف العسكريين المخطوفين، فملامح إيجابية تلوح بين السرايا ورياض الصلح.