تحوّلت الذكرى الأولى لاغتيال الوزير محمد شطح إلى مناسبة لتبرير انخراط تيار المستقبل بالحوار مع حزب الله بعد كلّ الاتهامات التي تراشق بها الطرفان.
وقد استعان الرئيس فؤاد السنيورة بآية قرآنية من سورة “يوسف” لتبرير تكرار تجارب الحوار الفاشلة، مردّداً: “إنه لا ييأسُ من رَوْحِ الله إلاّ القومُ الكافرون.”
وفي مقابل الأجواء الحوارية، كشفت صحيفة “السفير” اليوم عن “وجود توجّه لدى الادعاء في المحكمة الدولية لاستدعاء أحد النواب الحاليين في «كتلة الوفاء للمقاومة» كمشتبه فيه، أو للاستماع إلى إفادته، نظراً لوجود اتصال بين رقم هاتفه الخليوي، ورقم هاتفٍ كان يستخدمه أحد المتهمين الذين صُنفوا ضمن شبكاتٍ في مسرح الجريمة وخارجه.
وإذ لم يصدر أيّ تعليق عن حزب الله أو كتلة الوفاء للمقاومة في هذا الشأن، أجمعت الترجيحات على أنّ النائب علي عمار هو المقصود.
لا تزال أسعار النفط في انخفاض، ومعها أسعار المازوت. لكنّ ربطة الخبز التي خسرت رغيفاً في السابق من جرّاء ارتفاع أسعار المازوت، لا تزال على حالها. فهل مَن يعيد الرغيف الناقص؟