الحكومة تقف على برميل نفايات وقد ينفجر فيها في أي لحظة، وما انفجار الاحتقان بين وزيري الاقتصاد والصحة سوى عارض من عوارض هذا الملف أحتقان حكيم ابو فاعور إحتقان الوزير آلان حكيم في حق ابو فاعور دفعه الى وصف جولة الأخير في إهراءات المرفأ بأنها “سيرك دعائي”، هذا الكلام ردّ عليه بقسوة الوزير أبو فاعور من طرابلس فقال انه يتعاطف مع الوزير حكيم حتى حدود الشفقة معتبرًا إياه بأنه في موقع الضياع بين الإقدام والإحجام.
هذا الانفجار الوزاري كيف سيُترجَم الخميس المقبل في جلسة مجلس الوزراء؟ وكيف سيرد وزيرا الاشتراكي على رفض الكتائب لمناقصة النفايات؟ في انتظار الجواب قضيةٌ أخرى فجَّرها وزير المال علي حسن خليل بكشفه عن أدوات مطبخية ضُبِطت مستوردة في المرفأ وتحتوي موادَّ مُشعَّة، فيما تمّ أيضًا ضبط أجهزة كشف مستوردة عبر المطار وفيها موادُّ مشعة أيضًا.
هكذا اللبناني يقف مندهشًا بين تدفُّق عاصفة المؤتمرات الصحافية فيما هو يستعد لعاصفة الطبيعة.