بعد عمليةِ القنيطرة، هل سيرد حزب الله؟ أين؟ وكيف؟
تلكَ هي الاسئلةُ البديهية التي تُطرَح عقب كل عمليةٍ خصوصًا إذا كانت بالحجمِ الذي وقعت فيه. حزب الله، المعني الاول بتقديم الاجوبة.
ما زال يلتزمُ الصمت، خصوصًا ان ليس من تقاليده العسكريةِ أن يُعلنَ عما يُزمِعُ القيامَ به، لكن الضربةَ الموجِعةَ التي تلقاها تُحتِّم طرحَ هذه الاسئلة خصوصًا ان العمليةَ تمت في سوريا وليس في لبنان، ما يطرح السؤالَ: هل تكون الحدودُ السورية هي انطلاقُ ردةِ الفعل أم جنوبُ لبنان؟ التقديرات في هذا المجال ليست بالسهلة خصوصًا أنها تخضعُ لحسابات محلية وإقليمية وربما دولية، وقبل كلِ ذلك لا مؤشرات قبل موقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
في الانتظار، الملفاتُ الداخلية على حالها ويأتي في مقدمها ملف سلامةِ الغذاء الذي قدم اليوم وزير الصحة وائل ابو فاعور معطياتٍ جديدةً في شأنها.