من سيلين راكان إلى منال ضو إلى الإمرأة المرجومة على يد داعش في سوريا… خيطٌ واحد يجمع بين القضايا الثلاث : التخلف والسعي إلى العدالة الحقيقية.
منال ضو سلكت قضيتها المسار الذي تستحقه: الرأي العام إلى جانبها ولاسيما عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، والقضاء اللبناني سيأخذ مجراه بعدما التقاها وزير العدل واطَّلع منها على الظَلامة التي لحِقَت بها . والرأي العام والقضاء إلتقيا على ألا تضيع قضية منال .
القضية الثانية سيلين راكان التي تفاعلت واستدعت تحريك الملف من النقطة الصفر بعد احالته الى قاضي الحقيق الأول في بيروت القاضي غسان عويدات.
القضية الثالثة ، العدالة ، بين مزدوجين ، التي يمارسها تنظيم داعش ، وأحدثها في حق امرأة اتهمها التنظيم بالزنى وطبَّق في حقِّها الرجم …
من سيلين إلى منال إلى الضحية المرجومة ، ماذا يتبقَّى من قضايا كبيرة في المنطقة ، ومنها لبنان ، إذا لم تتحقَّق العدالة ؟
هذه العدالة غير المحققة وهي الوجه الآخر للتخلُّف ، متلازمة داخليًا مع تخلُّفٍ من نوع آخر إسمه الجديد :التمديد الذي سيأتي على يد مَن ستلاحقه منال ضو … إنه تمديدٌ مشوب بعيب استخدام العنف .