ما الذي يجري في كازينو لبنان؟ هل هي صحوة أم ” قِلَّة “؟ ولماذا الآن؟ لماذا 191 مصروفًا وليس أكثر أو أقل؟ ماذا عن التوظيفات السياسية التي جعلت من الكازينو كتلةً من فائض المنتفعين”؟ هل ستقتصر الخطوة على ما تمَّ أم سيجرؤ المعنيون على طرق الابواب الصعبة في الكازينو؟ هل سيُفتَح ملف الذين يتقاضون رواتب من دون أن يعرفوا أين يقع الكازينو؟ اليوم بداية فهل تبقى بداية؟ هل هناك ظلم لحق ببعض المصروفين ؟ وما هي المعايير التي اعتُمِدَت؟
والسؤال الثاني: إلى أين سيصل الكباش بين وزير الصحة والمستشفيات وإذا استمر، فهل يُقدِم الوزير على القرارات التي لوَّح بها؟
السؤال الثالث: إلى متى سيستمر الإمعان في مخالفة شروط السلامة العامة، ففي كل يوم فسادٌ جديد في مستودع او في مطعم؟
في مواجهة الاسئلة الفضائحية والصحية والغذائية، ثمة أسئلة إقليمية ودولية تنطلق من المنطقة مع التحولات في المملكة العربية السعودية وانعكاس هذه التحولات على أوضاع الدول ولاسيما سوريا واليمن وحتى مصر.