هل هي ضربةٌ من خارج السياق أم في إطار الحربِ المفتوحةِ بين جبهةِ النصرة وحزبِ الله ؟
بالأمس، الامينُ العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وصف جبهةَ النصرة بأنها “جيشُ لحد” في سوريا، اليوم ردّت الجبهةُ بعمليةٍ تفجيريةٍ في قلب دمشق إستهدفت باصًا يُقل زوارًا شيعةً إلى مقام السيدةِ رُقيَّة، أوقعت قرابةَ العشَرةِ من ركاب الباص فيما الآخرونَ من الجرحى.
وفيما جبهةُ النصرة تضرِب ضربتَها، كان تنظيم داعش يضرِبُ ضربته أيضًا فيعدمُ الرهينةَ اليابانيةَ الثانيةَ ذبحًا. يأتي هذا التطورُ في وقتٍ أعلن الاردن استعداده لتسليم ساجدة الريشاوي في مقابل إطلاق الطيار الكساسبة.
في المقابل، تطوران سعودي ومصري يصبَّان في خانة تخفيف الحملة الدولية عليهِما: السعودية أعلنت إطلاقَ الناشطة سعاد الشمري القريبةِ من رائف بدوي. ومصر أعلنت إطلاقَ الصحافي في قناة الجزيرة الاوسترالي بيتر غريست.
لبنانيًا، ملفان عالقان ومازالا يتفاعلان: الاول ملف المصروفين من كازينو لبنان والذي مازالت قضيتُهم تراوح مكانها، والثاني ملف الحوض الرابع الذي يبدو أنه يتجه الى مزيدٍ من التصعيد.