على الرغم من الثلوج وانخفاض درجات الحرارة، فإنّ العاصفة لم تكشف بعد عن وجهها الحقيقي الذي يُتوقَّع أن يظهر بدءاً من الليلة.
العاصفة “ساندي” التي سبّبت حتّى الآن مقتل ثلاثة أطفال من النازحين السوريين في منطقة المنية من جرّاء احتراق خيمتهم، ستُقفل المدارس ودور الحضانة اللبنانية يومَيْ الجمعة والسبت، وفقاً لقرار وزير التربية الياس بو صعب.
بردُ العاصفة لم ينعكس على العلاقات السياسية التي ستشهد مزيداً من الحرارة بعد العشاء الذي جمع ليل أمس الرئيس سعد الحريري والعماد ميشال عون، والذي من المفترض أن ينعكس إيجاباً على تذليل العقبات أمام استئناف العمل الحكومي.
أحوال الطقس انعكست أيضاً على المعارك الدائرة في سوريا، لا سيّما في شمال حلب، فخفّت حدّتها بانتظار جلاء العاصفة، بعد تعثُّر الهجوم الذي شنّه النظام وحلفاؤه على قرى ومواقع تسيطر عليها المعارضة.