عبّارة موتٍ أخرى خيّم طيفُها فوق لبنان الذي بات بلداً يهربُ منه قاطنوه، كما يهرُب اليائسُ من يأسه. الركّاب، هذه المرّة، من عين الحلوة، ولا يزال الاتصال مفقوداً مع أحدهم.
ومن عين الحلوة أيضاً، قرّر الفنانُ المطلوب فضل شاكر، تسليمَ نفسِه إلى الأجهزة الأمنيةِ خلال الأيام المقبلة، وَفقاً لما أكّدته محاميتُه مي الخنساء.
سياسياً، اختار رئيس تكتّل التغيير والإصلاح، النائب ميشال عون، عين التينة ليعلن أنّ ثمّة تقدّماً بسيطاً على صعيد الاستحقاق الرئاسي، بصرف النظر عن مَن وكيف.
إقليميّاً، وفيما كان الأمين العام للجامعة العربية يبلغ وزراء الخارجية العرب ضرورة تشكيل قوةٍ عسكريةٍ أمنيةٍ عربية مشتركةٍ لمكافحة الإرهاب، كانت تصريحات مستشارِ الرئيس الإيراني، علي يونسي، تنتشر معلنةً أنّ بغداد ه عاصمةُ الأمبراطوريةِ الإيرانية. يونسي الذي رأى أنّ “كلّ منطقة الشرق الأوسط إيرانية”، أعلن أنّ بلاده ستقف بوجه التطرّف الإسلامي والتكفير والإلحاد والعثمانيين الجدد والوهابيين والغرب والصهيونية.
وما دامت ساحة الصراعِ الأساسية هي سوريا، فهل اقترب إعلانُ تأسيس حزب الله السوري؟