فصحٌ مجيد وشعانين مباركة… العالم الكاثوليكي إحتفل بالفصح والعالم الذي يتبع التقويم الشرقي احتفل بأحد الشعانين، لكن بين العيدَيْن فإن حروب المنطقة لا تسمح بأجواء الأعياد، وهذا ربما ما دفع قداسة البابا إلى الحديث عن التعبئة لمواجهة مأساة سوريا والعراق.
فالعيد لم يصل إلى معاناة سائقي الشاحنات على معبر على الحدود السورية الاردنية وإنْ كان بعضهم قد عاد بشاحناته إلى لبنان.
والعيد لم يصل إلى عرسال حيث مواجهات الكر والفر مستمرة بين الجيش اللبناني والمسلحين، وأحدث هذه المواجهات اليوم انتهت بسقوط قتيل وأسير من المسلحين.
والعيد لم يصل إلى مخيم اليرموك حيث موجة جديدة من النزوح، وهذه المرة بسبب سيطرة داعش على نحو تسعين في المئة من المخيم.
والعيد وصل إلى كينيا على دماء نحو مئتي قتيل في واحدة من اكبر المذابح في هذا البلد الافريقي.
ومع ذلك فصحٌ مجيد وشعانين مباركة.