باستثناء اللقاء المنتظر مساء غد بين البطريرك الراعي والرئيس الحريري في روما، فإن الحركة السياسية تبدو شبه مشلولة ، ومما زاد في شللها وجود الرئيس نبيه بري في جنيف .
ولكن في موازاة الشلل السياسي تُسجَّل حركة ميدانية تمتد من فنيدق إلى طرابلس وصولًا إلى البقاع : في فنيدق إنشغالٌ بسبب انشقاق أحد العسكريين من البلدة ، هذا الانشقاق ردّت عليه فنيدق بطلب التطوع في الجيش .
في طرابلس إنشغالٌ بقضية إخلاء مسجد عبدالله بن مسعود في باب التبانة حيث يتمركز شادي مولوي وأسامة منصور .
أما في ملف العسكريين المخطوفين فلم يُسجَّل أي تطوُّر يُذكَر اليوم ، وربما يعود ذلك إلى مراوحة الملف في مكانه من دون تسجيل أي تطور يُذكَر .
في الملف السوري ، وفي طليعته ملف عين العرب ، فإن المعارك فيها تبلغ ذروتها في ظل استمرار تقدُّم تنظيم داعش على رغم الضربات المتكررة للحلفاء له ، وقد استقدَم تعزيزات إذافية من حلب والرقة .