تبادل الرسائل الميدانية بين اسرائيل وحزب الله لا يزال تحت سقف منع اتساع الحرب، التي لا تريدها الاطراف المعنية بها ولا من خلفها اي الولايات المتحدة وايران.
على هذا الاساس، يمكن قراءة خطاب الامين العام لحزب الله امس.
استعرض السيد نصر الله خلاله نقاط قوة الحزب، وهدد اسرائيل اولا ثم حذر قبرص ثانيا,ما قرأ فيه البعض محاولة قوية لمنع تل ابيب من استهداف لبنان.
الحكومة في بيروت تحركت في اتجاه نيقوسيا.
وساعات النهار، كشفت ان لا حزب الله في صدد الدخول في اشتباك مع قبرص ومن خلفها الاتحاد الاوروبي الذي اعلن ان اي تهديد لاحد اعضائه هو تهديد للاتحاد، ولا قبرص في وارد اتخاذ خطوات تجاه لبنان، لا سيما وانها ليست متورطة في حال صراع حرب بحسب قول رئيسها.
على هذا الاساس، لن يتكرر تحذير قبرص من امكان استخدام اسرائيل مطاراتها، لتعود الامور الى النقطة الاصل: وقف النار في غزة عله يؤدي الى وقف النار في لبنان.
والبارز في هذا المجال، ما اعلنه وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقري بعد لقائه مسؤول حركة حماس اسماعيل هنية في قطر امس اذ قال : الاعتقاد بأن تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار في ظل استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي مجرد سراب.
هذا في وقت يجري جاك سوليفان كبار مستشاري الرئيس الاميركي محادثات مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في واشنطن بعد قليل تتناول مجموعة واسعة من القضايا.