كل ديك على خطو صياح … ديوك خطوط الباصات، حتى إشعار آخر ، أقوى من الدولة بوزاراتها وقواها العسكرية والأمنية والشرطة البلدية وقضائها… أكثر من مئة الف عديد القوى العسكرية والأمنية ، يقفون عاجزين ، أو يعجزون عن توقيف ” كم أزعر ” قد لا يتجاوز عددهم العشرة أو اكثر بقليل… مرت ست وثلاثون ساعة على الأعتداء على باصات النقل العام، ولم يجر توقيف معتد واحد من المعتدين، المعروفين من الجميع، واحدا واحدا، وأزعر أزعر… هوياتهم معروفة وصورهم معروفة … بعد ست وثلاثين ساعة على الأعتداء ، وجه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي كتابا إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي للتحقيق في واقعة تحطيم الباصات وتعرض بعض الركاب للإعتداء، والسائقين للتهديد، كما اتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية . وزير الداخلية اتخذ خطوة ، وزير الأشغال شكى وسأل : أين الأجهزة الأمنية؟
بين خطوة وزير الداخلية وشكوى وزير الأشغال، المواطن على أحر من الجمر لمعرفة أسماء المعتدين، ديوك الخط وزعرانه ، مثلما ينتظر معرفة ما هي العقوبات التي ستنزل بهم؟
الاعتداء على النقل العام تحول إلى قضية رأي عام، فهل تسترد كرامة من طاوله الاعتداء.
تاريخ من الاعتداءات ، ولا معالجات ، وبها نبدأ.