ايام وتبدأ المحادثات المفصلية التي يجريها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في واشنطن اعتبارا من الثاني والعشرين من تموز.
ما بعد هذه المحادثات لن يكون كما قبلها، لا سيما اذا عاد نتنياهو مدعوما من الادارة الديموقراطية والحزب الجمهوري,ما قد يعطيه دفعا جديدا لتحقيق ما اسماها اهداف الحرب.
وزير دفاعه يواف غالانت، صعد من جهته التهديدات تجاه لبنان,فقال: سنصل قريبا الى مفترق طرق، اما نعيد سكان الشمال بتسوية، واما بعملية حرب عملياتية.
وسط هذه الاجواء كان يفترض ان يصدر عن مجلس الامن الاثنين بيان صحافي اعد الفرنسيون مشروعه بصفتهم حاملي القلم في معظم الملفات اللبنانية.
البيان، وفي معلومات خاصة بالLBCI تضمن دعوة لضبط النفس وعدم التصعيد على طول الخط الازرق، واحترام القرار 1701 وتطبيقه كاملا، اضافة الى التنويه بعمل القوات الدولية ووجوب عدم التعرض لها.
غالبية الدول وافقت عليه,وهو وضع تحت الاجراء الصامت قبل النشر، الا ان الولايات المتحدة كسرت الصمت، معتبرة ان الوقت غير مناسب لاصداره، فطار البيان ومعه محاولة دعم لبنان وقائيا.
كل هذه المعطيات تدخل المنطقة في سباق مع الانتخابات الرئاسية الاميركية المقررة في الخامس من تشرين الثاني المقبل، وسط تصاعد حظوظ فوز الرئيس السابق دونالد ترامب، والحديث عن امكان سحب الرئيس الحالي جو بادين ترشيحه على الرغم من تأكيد حملته مواصلته المعركة.