هل المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل إقتربت؟ هل تضرب إيران في قلب إسرائيل لترد إسرائيل في قلب أيران؟
وكالة بلومبيرغ الأميركية تكشفت أنّ المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الولايات المتحدة تفيد بأنّ الرد الإيراني المرتقب، الذي قد يشمل هجمات صاروخية بطائرات مسيّرة ضد أهداف عسكرية وحكومية في إسرائيل، أصبح وشيكاً جداً.
في المقابل، وفي محاكاة للحرب، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تمرين إسرائيلي جوي مشترك مع قبرص جرى خلال الأيام القليلة الماضية، يحاكي هجوماً على إيران. أُتبعت هذه الأجواء بكلام لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تواصل حربها في قطاع غزة، لكنها مستعدة أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى، وفي سياق كل هذه الأجواء، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أنه من المتوقع أن يتوجه قائد القيادة المركزية العسكرية الأميركية إلى إسرائيل للتنسيق بشأن هجوم محتمل من قبل إيران ووكلائها.
إنه قرعُ لطبول الحرب، ولكن هل كل هذا التهويل هو لتفادي الحرب، أو للقول إنها واقعة لا محالة؟
لبنانيًا ، من حاقل حيث خُطِف وقُتِل باسكال سليمان، إلى المونتيفردي، التابعة لبيت مري، حيث وُجِد محمد سرور مقتولًا، يزداد اللغز والغموض، فإذا كانت قضية سليمان بحاجةٍ إلى مزيد من التدقيق في ما يعلن، فإن قضية محمد سرور يلفها الغموض، خصوصًا أن الجناة لم يتركوا بصمات تدل عليهم وخصوصًا ان لا موقوفين في هذه القضية.
حزب الله الذي كان سرور مسؤولًا في إحدى مؤسساته، القرض الحسن، إلتزم الصمت، وإعلامه اكتفى بالمطالبة “بالاقتصاص من الجناة المجرمين” من دون ان يشِر إلى أن الموساد يقف وراء التصفية.
البداية من قضية باسكال سليمان، حيث لفت ان من بين الذين حضروا للتعزية الرئيس نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون.