باريس، التي غنتها فيروز ” يا زهرة الحرية “، على موعد بعد خمس وأربعين دقيقة مع إبهار العالم في افتتاح يتوقع أن يكون استثنائيا وحتى تاريخيا للألعاب الأولمبية.
توماس جولي، المخرج والممثل المسرحي، والمدير الفني لحفلات الألعاب الأولمبية، حول نهر السين إلى مسرح عائم لهذا الإفتتاح ، في رحلة بصرية عبر تاريخ باريس وهندستها المعمارية.
ارادت فرنسا ان تقول للعالم أن عظمة الإفتتاح في ما تختزنه عاصمتها الساحرة: عمرانا وثقافة، شعرا وأدبا وفلسفة وموسيقى ومتاحف.
ومن المتوقع أن يصطف أكثر من 300 ألف متفرج على ضفاف نهر السين لتحية الوفود المشاركة التي ستمر على متن أسطول من الزوارق النهرية، ضمن حفل افتتاح سيشاهده العالم أجمع.
بعد خمس واربعين دقيقة سيشاهد العالم هذه التحفة في نهر السين، لكن ما نغص فرنسا هو العمل التخريبي الذي أصاب شبكة قطاراتها ووصل الضرر إلى بريطانيا والمانيا.
وقالت شركة التشغيل السكك الحديدية المملوكة للدولة إن مخربين استهدفوا صناديق الإشارات بطول الخطوط التي تربط باريس بمدن مثل ليل في الشمال وبوردو في الغرب وستراسبورغ في الشرق، بينما جرى إحباط هجوم آخر على الخط الذي يربط بين باريس ومارسيليا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد.
وقال مصدران أمنيان إن أسلوب العمل يعني أن أصابع الاتهام الأولية تشير إلى متشددين يساريين أو نشطاء مهتمين بالبيئة، لكنهما أضافا أنه لا توجد أدلة حتى الآن.
في حدث زيارة نتنياهو لواشنطن ، الجميع في انتظار لقاء نتنياهو مع المرشح دونالد ترامب ، فيما كل المعطيات أشارات إلى أن لقاء نتنياهو مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، لم يكن جيدا.
في الموازاة يستمر التعثر بالنسبة إلى صفقة الأسرى .