Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأحد 25/8/2024

ماذا حدث اليوم؟ التطورات موثَّقة بالبيانات، فبعد سبعة وعشرين يومًا على اغتيال إسرائيل القيادي في حزب الله فؤاد شكر، شنَّ الحزب ردًا أوليًا على الأغتيال، تبلورت تفاصيل الرد في ثلاثة بيانات متلاحقة: الأول تحدث عن رد أولي، وقال فيه أنه “تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل”.

البيان الثاني للحزب تحدث عن إستهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية بإتجاه ‏هدفها المنشود ‏في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات كما هو مقرر.

أما البيان الثالث فتحدث عن أن ” ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم ‏المقاومة هي ‏إدعاءات فارغة”.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أعلن ان الهدف هو قاعدة غليلوت التي فيها الوحدة ٨٢٠٠ ومقر الموساد، موضحاً أن الحزب سيقيم تأثير عملية اليوم، وإذا كانت النتائج غير كافية، فسيرد في وقت لاحق.

إسرائيل في المقابل، كيف تعاطت مع الموضوع؟

فجرًا، كان الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي إعتبر قد أن الضربة الاسرائيلية هي عملية رد استباقية.

إذَا، هدف رد حزب الله مواقع عسكرية وقواعد إستخباراية في الشمال وقرب تل أبيب. الجيش الإسرائيلي نفى أن يكون حزب الله قد أصاب هذه القواعد. ولاحقًا اليوم، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن إسرائيل لم تقل “كلمتها الأخيرة” بضرباتها على جنوب لبنان لإحباط هجوم واسع النطاق لحزب الله. وقال نتانياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء: “قبل ثلاثة أسابيع، قضينا على القائد في حزب الله واليوم أحبطنا خططه الهجومية”.

هل كانت العملية محسوبة بدقة من جانب حزب الله؟ مسؤول في الحزب نقلت عنه رويترز أنه جرى التأكد من أن الرد لن يشعل حربا واسعة النطاق، موضحًا أن التأخر في الرد كان لاعتبارات سياسية، على رأسها محادثات الرهائن.

في حركة الطيران، شاشة حركة مطار بيروت اليوم أظهرت إلغاء بعض الرحلات اليوم وصولًا ومغادرةً.

وفي إسرائيل، توقُف عشر شركات طيران أجنبية إلى مطار بن غوريون وإلغاء 52 رحلة بالكامل وتأجيل وتأخير المئات.

وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير إلى أن لبنان فقد اليوم رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص الذي سُمي رئيس حكومة للمرة الأولى في اول عهد الرئيس الراحل الياس سركيس.