على الرغم من وجود أكثر من تطور يستحق الصدارة، سواء بالنسبة إلى حرب غزة أو بالنسبة إلى تطورات الوضع في الجنوب، أو بالنسبة إلى اجتماع لودريان -العلولا في السعودية، فإن قضية حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة ما زالت في الصدارة، لا بسبب التوقيف فحسب، بل لما بعد التوقيف، والمسار الذي ستسلكه هذه القضية، التي هي الأولى بهذا الحجم، ماليا ، في لبنان.
سلامة يبقى موقوفا في عطلة نهاية الأسبوع، ويمثل الإثنين أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي.
ويبقى الترقب سيد مشهد القرار القضائي الذي سيصدره حلاوي، والذي يتأرجح بين تركه رهن التحقيق أو إصدار مذكرة توقيف وجاهية في حقه.
واليوم خرج سلامة على صمته، فبدا متجاوبا مع القضاء، ومعلنا أنه تعاون في أكثر من 20 ملاحقة جزائية في بيروت وجبل لبنان، ما دامت تلك الملاحقات قد التزمت قانون أصول المحاكمات الجزائية، وهو مستمر بهذا التعاون بعد احتجازه من النائب العام التمييزي، مثلما كانت الحال قبل هذا الاحتجاز”.
ما عدا ذلك، صمت مطبق يلف القضية، والجميع في انتظار ما سيصدر الإثنين عن القاضي حلاوي.
في الملف الرئاسي ، تقول معلومات LBCI إن اللقاء الذي شهدته الرياض بين الموفد الفرنسي جان إيف لودريان والمستشار في الديوان الملكي نزار العلولا في حضور السفير وليد البخاري، بين أن الامور مبشرة بالنسبة للبنان، نظرا إلى أن الحلول موجودة والأطراف اللبنانية تظهر مرونة.
حكوميا، ينطلق البحث في مشروع موازنة العام 2025 في جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء المقبل.