تطورات ميدانية نوعية سواء في جنوبي لبنان او في شمال اسرائيل:
حزب الله يضرب كريات شمونة وحيفا وطبريا ، وهذه الضربات التي اوقعت قتلى وجرحى، تثبت مجددا انه ما زال قادرا على التحكم بجبهة الجنوب على الرغم من الضربات التي تلقاها ، واحدثها التوغل البري الموضعي للجيش الاسرائيلي في بعض مناطق الجنوب , والتي قال حزب الله انه تصدى لها .
هذا التصعيد لم يقتصر على الجنوب، بل وصل الى العمق اللبناني عبر الغارات الجوية .
في السياسة، حدثان في الخارج : الاول ، التقارب المفاجئ بين حركة حماس وحركة فتح ، وهو الثاني من نوعه بعد الاتفاق الذي وقع بينهما في الصين في تموز الماضي ، فهل لهذا التطور علاقة باليوم التالي في ادارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ؟
التطور الثاني الحركة الديبلوماسية لوزير الخارجية الايراني عباس عرقجي ، في جولة استهلها بالمملكة العربية السعودية حيث استقبله ولي العهد الامير محمد بن سلمان ، ثم قطر .
والحدث الدولي الاتصال بين بايدن ونتياهو ، والذي كانت حاضرة فيه نائبة الرئيس الاميركي كامالا هاريس .
من خلال التطورات الميدانية العسكرية والتطورات الديبلوماسية ، يبدو ان التداخل مازال قويا بين ما هو عسكري وما هو ديبلوماسي.