IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم السبت 19/10/2024

على رغم كل التطورات الميدانية سواء في لبنان او في اسرائيل، فإن هذا التصعيد لا يغيّر في واقع الامور شيئًا، خصوصًا ان الأفق السياسي مقفل، والمساعي الديبلوماسية قاصرة عن اجتراح المخارج، حتى إشعار آخر .

ما هو شبه مؤكد، أن الوضع يُرجّح ان يبقى على هذه الوتيرة، من القصف والقصف المضاد، إلى حين انجاز الانتخابات الرئاسية الاميركية، في الخامس من الشهر المقبل، وعندها يمكن البدء بالحديث عن حلول او بداية الحديث في الحلول.

في الانتظار، مزيد من المساعي للتهدئة.

وفي هذا الاطار، يتوقع ان يصل  الثلثاء وزير الخارجية الاميركي انطوني لينكن الى اسرائيل في اطار جولة في المنطقة , كما يصل على ابعد تقدير الاسبوع  المقبل ،المبعوث الاميركي آموس هوكستاين الى المنطقة، وفي اجندته زيارة بيروت، ولا يُعلَم ما اذا مان يحمل التعديلات التي تحدث عنها في القرار ١٧٠١، او ان الوقت  ليس متاحًا الآن لطرح هذا الموضوع.

ميدانيًا، بلغت الرسائل حدها الاقصى باستهداف منزل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، واللافت ان اسرائيل قرأت هذا التطور على انه محاولة اغتيال ايرانية لنتنياهو، فهل هذا الاتهام ذريعة اضافية ستستخدمها اسرائيل لضرب ايران؟

في ملف آخر، يترقب العالم مَن سيُعلَن رسميًا مَن سيتولى خلافة يحيى السنوار، والاسم الذي سيُعلَن من شأنه ان يحدد اي عاصمة من العواصم ستكون لها الكلمة المسموعة في الحركة؟ مصر ام ايران ام قطر ؟

ميدانيًا، السؤال اليوم : لماذا عادت الغارات الاسرائيلية بهذه الوتيرة العالية، ولاسيما على الضاحية ؟