” البلد فالت ” : عدوا معي : تيكتوكر من ضمن عصابة اغتصاب أطفال وتصويرهم لأبتزازهم ، وبيع فيديوهات الأغتصاب.
معامل تصنيع ” بسكويت مع مخدرات ، وصاحب أحد المعامل ، في البقاع ، يطلق بسند إقامة .
مطعم ” بإمو وأبو ” يعمل منذ أكثر من أربعة أشهر، من دون ترخيص، ليس في قرية نائية لم يصل إليها الزفت، بل في قلب العاصمة ، في مبنى تقع فيه إحدى الدوائر الرسمية التي تشهد ازدحاما منقطع النظير.
لم يتنبه أحد إلى أن مطعما لا يمتلك ترخيصا، وفي المقابل، إذا أراد مواطن أن يغير لوح زجاج في منزله أو مكتبه، ” بتطب عليه” الدوريات من كل حدب وصوب، تطالبه بالرخصة تحت طائلة منعه من تغيير الزجاج المكسور، ووقف الأعمال. أما صاحب المطعم غير المرخص ” فله رب يحميه ” وممنوع الاقتراب منه ، وكم من مطعم وغير مطعم غير مرخصين ” ولهم رب يحميهم “؟
تحدث شتوة، تغرق مستشفى، يتحول موقف سيارات إلى بحيرة، تدخل المياه إلى المحلات التجارية، أما من بين الأسباب التي فاقمت الأزمة فهي التعديات على مجاري الأنهر والطرق، وأن بعض أصحاب المجمعات البحرية أقفلوا عبارات صرف المياه، لئلا تدخل المياه إلى مجمعاتهم .
سيجد كل هؤلاء المخالفين، من التيكتوتر إلى أصحاب المجمعات، وما بينهما، من يحميهم، وهم يعرفون أن هذه الحمايات هي التي تجعلهم يخالفون القانون، لأن البلد فالت، وهذه الملفات تصمد بضعة أيام، قبل أن تأتي ملفات تجعلها في الخلف، ولا محاسبة ولا من يحاسبون ويحاسبون .