Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم السبت 2024/12/14

سباق في سوريا بين الأستقرار والمخاوف. واختبار في لبنان بين الهدوء والتصعيد. والملف الرئاسي في ذروة التجاذب، لكن الجامع المشترك بين كل التجاذبات أن الملف لم ينضج بعد .

البارز في المواقف العربية من سوريا ، موقفان بارزان، أردني وإماراتي، الأردن بلسان وزير الخارجية ، يعتبر أن القوى الإقليمية لا تريد لسوريا أن تسقط في فوضى.

في المقابل موقف إماراتي ينطوي على حرص وعلى مخاوف في آن واحد:  أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي ، يقول:  “نسمع تصريحات معقولة وعقلانية حول الوحدة، وعدم فرض نظام على جميع السوريين، لكن من ناحية أخرى، أعتقد أن طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية، لا يمكننا تجاهل أن المنطقة شهدت حلقات مشابهة سابقا، لذا يتعين علينا أن نكون حذرين”. ربما يلمِّح قرقاش إلى الأخوان بعد الرئيس مبارك وحكم الرئيس مرسي.

ومن المؤشرات الإيجابية لسوريا أن تركيا، راعية السلطة الجديدة، إذا صحّ التعبير، أعادت اليوم فتح سفارتها في دمشق والتي كانت مقفلة  منذ إثني عشر عاماً.

في المواقف اللبنانية من التطورات السورية، موقف متقدم لوليد جنبلاط الذي أجرى  اتصالاً بأحمد الشرع ، مهنئاً إياه والشعب السوري بالانتصار على نظام القمع وحصوله على حريته بعد 54 عاماً من الطغيان.

ونقل موقع ” الأنباء ” قول  الشرع  ان  جنبلاط دفع ثمناً كبيراً بسبب ظلم النظام السوري، بدءا من استشهاد كمال جنبلاط، وكان نصيراً دائماً لثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى.

لبنانيًا ، موقف جديد  قديم لحزب الله ، لم يخرج عن الخطاب الخطاب السياسي، قدمه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ، من خلال قوله : “مقاومة حزب الله مستمرة ، وهيهات أن نستسلم أو نكون أذلّة وهذا لا يمكن أن يكون مع مقاومة حزب الله . قاسم جدد خطة الحزب ومن ابرز بنودها  تنفيذ الاتفاق في جنوب الليطاني ، ولم يتطرق إلى شمال الليطاني. قاسم تطرق إلى الملف السوري فقال:  سقط النظام في سوريا على يد قوى جديدة لا يمكننا الحكم عليها إلا عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة وينتظم وضعها .

وتابع :  خسر حزب الله طريق الإمداد العسكري عبر سوريا ، وهذا تفصيل والمقاومة مرنة والمهم استمراريتها.