الأستفاقة على ملف النازحين السوريين، ولاسيما منهم المقيمين بطريقة غير شرعية ومن دون اوراق رسمية تخولهم الإقامة، حرك المراجع والمواقع واستنفر المسؤولين فتم التداعي الى لقاءات لعل ابرزها اللقاء في بكركي الذي تميز بنوعية الحضور، وهذا اللقاء من شأنه أن يفرض نفسه على الجلسة النيابية العامة الأربعاء المقبل.
وما جعل ملف النازحين قنبلة موقوتة، قابلة للإنفجار في اي لحظة ، خطوة المفوضية الأوروبية وقبرص ، بمنح لبنان مليار أورو ، ما أجمع عليه الللبنانيون على أنه رشوة، فكانت الحملة المضادة ، والعين على ساحة النجمة الاربعاء المقبل.
في ملف رفح والأسرى ، انتهت اجتماعات القاهرة وغادر وفدا حماس وإسرائيل ، من دون أن يعلن ما تم التوصل إليه ، باستثناء أن الجهود المصرية متواصلة .
ملف جديد طرأ على هامش حرب غزة ، هو قضية الاسلحة الاميركية لأسرائيل، فيعد موقف الرئيس الاميركي عن مسألة إمداد إسرائيل بالأسلحة، عبرت مواقف إسرائيلية عن امتعاضها من الموقف الأميركي ، إلى درجة أن القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مسؤول كبير لم تسمه ، قوله : ” لدينا ما يكفي من الوسائل لدخول رفح واحتلالها بدون مساعدة أميركية. ورفح ستضرب في جميع الأحوال. لقد ارتكب بايدن خطأ جسيما، أخلاقيا وسياسيا”.
في قضية ما بات يعرف بعصابة التيكتوكرز ، أدعاء قاض على 12 شخصا ، ومن المدعى عليهم من هم خارج لبنان ، في دول عربية وأوروبية .