IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أل بي سي آي” ليوم السبت 5-12-2015

lbc

النائب وليد جنبلاط “مرتاح على وضعه” وفي ذروة الزهو. فبعدما انتهى من جهد مباركة ترشيح النائب سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية، وأولم له إحتفاء بهذا الترشيح، يبدو أنه يتفرغ ليعطي الأولوية، لا لجلسة انتخاب الرئيس بل لعقد جلسة تشريعية فوق العادة لتشريع الماريجوانا، أي حشيشة الكيف.

جنبلاط لم يكتف بهذا التغريد على “تويتر”، بل طالب بقانون عفو عام عن أهالي البقاع من مزارعين وتجار ومدمنين، مقترحا تعيين نوح زعيتر قنصلا فخريا في كندا مهمته تسويق هذا المنتج اللبناني والبقاعي بامتياز. فهل هذه الإشارة الجنبلاطية مؤشر إلى نضوج الإستحقاق أو إلى تعثره؟ إنها واحدة من الالغاز الجنبلاطية.

كلام الكيف لم ينفه النائب جنبلاط، على عكس السيد أحمد الحريري الذي قال كلاما كبيرا في موضوع انتخابات الرئاسة واضطر لاحقا إلى سحبه بعد الضجة التي أحدثها. احمد الحريري يقول: “إذا فشلت المبادرة في الوصول إلى التسوية، واستمر الفراغ لعدة أشهر مقبلة، فلن ينتخب رئيس للجمهورية على نار باردة بل سينتخب بالدماء”. ولاحقا كان ما يشبه السحب لهذا الكلام الموثق.

وبين ماريجوانا وليد جنبلاط ودماء الرئاسة لأحمد الحريري، كلام عالي السقف أعلنه رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل هذا المساء من البترون، فقال: إن تجربة 1990 لن تتكرر ولن نعيش بسجن في وطننا. وتابع: إن تقاسم الأدوار مرفوض ولن نأخذ الفتات.

هكذا بدأ المسار الرئاسي يتبلور أكثر فأكثر، ف”التيار الوطني الحر” يتدرج صعودا في التصعيد، فبعد الكلام الموجز للوزير باسيل أمس في بكركي، رفع السقف اليوم في البترون، فبماذا سيرد عراب الملف الرئيس سعد الحريري؟ وهل يكتفي بما أورده أحمد الحريري؟