IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي” ليوم الاحد 1/11/2015

lbc

لم يكف الوقوف على خاطر المير طلال ارسلان، لتمرير مطمر الكوستابرافا. بل ان المير طلال كمن للجنة، وما ان راجعته حتى رمى الكرة إلى ملعب أبناء خلدة والشويفات، كاشفا انه ينتظر أجوبة من طاولة الحوار بعد غد، وينقل هذه الأجوبة إلى أبناء خلدة والشويفات ليبني على الشيء مقتضاه. هكذا عادت الأزمة إلى الوراء، في انتظار مصير المطمر الدرزي بعد المطمرين السني والشيعي.

وفي الانتظار، فإن عقدة رواتب العسكريين تراوح مكانها، لتشكل القنبلة الموقوتة الأبرز في وجه الحكومة التي تترنح تحت ضربات النفايات ورواتب العسكريين. إذ لا يكفي القول إن الرواتب متوافرة، فهذا من باب لزوم ما لا يلزم. بل ان المطلوب قوننة صرفها، وهذا ما لا يملك وزير المال جوابا عليه.