IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “ال بي سي” ليوم الاثنين 2/11/2015

lbc

الشهيدان الرقيب الاول مارون خوري والجندي ميشال الرحباوي استشهدا قبل ان يقبضا راتبهما. سارا الى تنفيذ مهمة لهما من دون ان يسألا ما اذا كان الراتب قد وصل لم يتلكآ لم ينتظرا الراتب لن ينتظرا التسوية السياسية والفذلكة القانونية التي اعيد العمل بها وكان سبق لهذه الفذلكة ان اعتمدت ايام الرئيس السنيورة.

ربما دمهما عجل في العودة الى هذه التسوية وفي صعود وزير المال الى وزارة الدفاع للاعلان عنها وكأن كل شيء في البلد يسير على المسطرة القانونية باستثناء رواتب العسكريين الذين يبدو انهم اول من يلبون النداء وآخر من يتقاضون رواتبهم بعكس وزراء ونواب هم آخر من يبلون نداء واجباتهم واول من يتقاضون رواتبهم.

لكن اذا كانت دماء الشهيدين قد عجلت في ترجمة الفذلكة المالية لرواتب العسكريين فلا شيء حتى الآن يعجل في فذلكة النفايات اذا صح التعبير فكل ما داويت مطمرا تعقد مطمر وأحدث هذه العقد مطمر الكوستا برافا حيث ان المعلومات تشير ان طاولة الحوار ستتبلغ غدا من اهالي خلدة رفضهم اقامة المطمر في منطقتهم ما يطرح تحديا كبيرا امام الحكومة بعدما بدأت المنافذ تسدد تباعاص في وجهها.