IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الاربعاء في 18/11/2015

lbc

النفايات في شوارعنا منذ اربعة اشهر ويوم واحد، وترحيلها الذي طرح حتى ما قبل الازمة في 17 تموز بات ابغض الحلول والحلال حتى الساعة.

ستكشف الايام المقبلة من وراء الحل هذا، فكيف يتوافق اهل السلطة على ترحيل النفايات بكلفة خيالية تصل الى 230 دولار للطن الواحد، ولا يتفقون على انشاء مطامر صحية وطمر النفايات فيها بكلفة لا تتعدى 30 دولارا للطن الواحد من دون احتساب كلفة النقل، والاهم ماذا ستفعل المسماة سلطة بالنفايات المتراكمة في شوارعنا، وهل الحل يبدأ فعلا بنقلها الى الناعمة ومن سيجرؤ على طرح ذلك مجددا؟

انها دوامة الهروب الى الامام التي تلازمنا، فالحل المستدام ليس من شيمنا، فمعه تذوب السمسرات وتتقلص مليارالت الفساد، ولاننا نهوى الهروب الى الامام نختلق المشاكل لنتحدث يوما عن الميثاقية، واخر عن الانتخابات، واخر عن الحوار واخر عن السياسة الخارجية، حتى يأتينا الارهاب ليضرب عمق حياننا اليومية ويلبسنا قناع الوحدة المزيف.

نعم الارهاب في عمق الدار، فكيف يخترق حاجز للقوى الامنية على مدخل الضاحية المهددة، ولو كان من اخترقه حسب بيان قوى الامن مضطرب نفسيا، وكيف يتنقل عنصر بلباس عسكري بين المناطق لينقل معه الانتحاريين ويعبر بهم الحواجز؟!، وكيف تنقل مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة عبر المناطق من دون رقيب؟! اسئلة برسم وزارة الداخلية ومعها الاجهزة تالامنية الاخرى.

المطلوب طمأنة المواطنين الذين سهروا على وقع التفجير الاتي، والمطلوب فتح تحقيق في ما جرى من دون اغفال الانجاز الذي حققته شعبة المعلومات وجهاز الامن العام غي ساعات قليلة، فتنظيم الدولة الاسلامية يخوض حربا بلا هوادة ومجندوه من ابنائنا وبيئتنا فلا تنتظروا المآسي لتستوعبوا الاولويات، لان هامش الخطأ مع داعش قاتل.