العالم يغلي من حولنا ولبنان غارق في النفايات.
الجمهورية الاسلامية تستقبل قيصر روسيا، بعد نحو 4 عقود على انتصار الثورة الاسلامية على قاعدة: الوقوف في وجه الدب السوفياتي. كيري مجددا في المنطقة لأهداف عدة: تبريد ما يجري بين الفلسطينيين والاسرائيليين ومحاولة انضاج مؤتمر المعارضة السورية في السعودية.
هذا في المنطقة، أما في اوروبا فالحدث يتنقل بين بلجيكا وفرنسا، والجامع المشترك ملاحقة العقول مدبرة العمليات الارهابية. فبعدما سقط العقل المدبر في فرنسا، ها هي بلجيكا تلاحق العقل المدبر لديها.
لبنانيا، لم يكد الوسط السياسي يستفيق من صدمة لقاء الحريري- فرنجية في باريس، حتى جاءتهم صدمة لقاء الحريري- جنبلاط. فهل من طبخة، أم مجرد تلمس أو استكشاف إمكان التوصل إلى شيء ما؟
من المبكر إعطاء أي جواب، خصوصا ان الأطراف المعنيين ولاسيما في لقاء الحريري- فرنجية، مازالوا في مرحلة التوافق على نفي اللقاء.