غدا يبدأ أسبوع لبنان في نيويورك، حيث التباين بين الديبلوماسية اللبنانية ورئاسة الحكومة، وهذا التباين هو انعكاس لعدم الانسجام الداخلي.
أما في الداخل، فتبدو كل الملفات مؤجلة خصوصا ان لا جلسة لمجلس الوزراء قبل أواخر هذا الشهر.
وفي الانتظار يستمر السجال من دون طائل، سواء في ملف النفايات أو في ملف المشاعات. ويبقى السجال الأكبر حول موضوع الرئاسة، بعد ما كشف الرئيس نبيه بري أحدث أوراقه، وهي ورقة تلامس المؤتمر التاسيسي، بحيث أكد على ما سبق وأعلنه من ان لا رئاسة قبل الاتفاق على ما بعد الرئاسة.
هذا الشرط يكشف حقيقة التعطيل منذ أيار عام 2014، إذ ان المعطلين منذ ذلك التاريخ يشترطون الاتفاق على ما بعد الرئاسة قبل الرئاسة. وكل ما فعله الرئيس بري هو انه كشف مضمون هذه الورقة.