Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الجمعة 23/9/2016

 

غريب هذا البلد، ما من مناقصة تجري فيه الا وتصاحبها فضيحة، هكذا حصل في باركينغ المطار، وهكذا حصل في المعاينة الميكانيكية، وهكذا جرى في الكوستا برافا، وهذا ما جرى اليوم في فض مناقشة جمع ونقل النفايات في كسروان والمتن الشمالي.

في مناقصة باركينغ المطار بوشر التطبيق على رغم اعتراض مجلس شورى الدولة، في المعاينة الميكانيكية تم السير بالنتائج على الرغم من الاعتراضات، في الكوستا برافا جرى تخفيض السعر 12 مليون دولار من دون تعديل السعر الاول ثم تخفيض السعر، واليوم فضت عروض جمع ونقل النفايات في كسروان والمتن الشمالي فانخفض السعر المقدم من 41 دولارا للطن الواحد الى 27 دولارا للطن، اي بانخفاض 14 دولارا للطن الواحد، علما ان الشركة الفائزة ستجمع وتنقل 1100 طن يوميا فكيف تخلت عن نحو ستة ملايين دولار سنويا؟ ومن اجل ماذا؟

جملة من الاسئلة تطرح حول الاعلان عن نتائج المناقصة اليوم، لماذا تاخر اعلان النتائج من حزيران الماضي حتى اليوم؟ كيف انخفض السعر من 41 دولارا للطن الى 27 دولارا للطن، كيف تزامن اعلان النتائج مع اعلان رئيس بلدية غوسطا عن قرب التوصل الى معالجة نصف نفايات كسروان في معمل في المنطقة وحصوله على موافقة مبدئية من وزير الداخلية. والسؤال الاخر كيف جرى الاعلان عن معمل كسروان من دون حضور رئيس اتحاد بلديات كسروان ومن دون الاشارة الى شرط موافقته؟

كثيرة هي التساؤلات حول ملف النفايات، والاجوبة لا تبدو متوفرة كليا وبطريقة شفافة.