Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاربعاء 19-10-2016

نقح الرئيس سعد الحريري الكلمة التي سيعلن من خلالها غدا على الارجح دعمه وصول العماد ميشال عون الى قصر الرئاسة في بعبدا، محاطا بمعظم اعضاء كتلة لبنان اولا.

سيتوجه الحريري الى جمهوره والى اللبنانيين ليقول لهم كيف حسم امره ولماذا لم تنفع كل الاتصالات، لا بل الضغوط التي مورست عليه لثنيه عن قراره.

اذا سارت الامور كما كتب لها يكون العماد عون قد وصل الى مشارف قصر بعبدا، لكن الاهم كيف سيصل الرئيس الحريري الى مشارف السرايا، فمن سينازل ثنائية عون – الحريري هو الرئيس نبيه بري صاحب الحنكة والخيرة الذي استبق الاعلان المنتظر بموقف سيكون له على الاكيد مفاعيل كثيرة.

فبري اختار قبة البرلمان ووقف بشخص رئيس مجلس النواب ليعلن صراحة انه ضد ايصال الحريري لعون الى سدة الرئاسة، وليجدد التأكيد انه ذاهب الى المعارضة مع ما يحمله هذا الاعلان من اسرار تبدأ بزعزعة اراء النواب المترددين الذين سيشاركون في البجلية، وتمتد الى امكان عدم تسمية الرئيس الحريري لمنصب رئاسة الوزراء، لتنتهي بعدم تسهيل تأليف الحكومة.

حتى الساعة تختصر المواقف كالتالي: العماد عون صامت ينتظر ساعة الصفر وحزب الله ينتظر الاعلان لينتقل الى العمل الجدي ونصب عينيه صون الثنائية الشيعية الصامدة منذ عقود.

اما رئاسة سعد الحريري فيصير بين لغمين البقاء خارج الحكم وتعريض البلد للاخطر والعودة للحكم ومطابته في محاولة لملمة البلد. من اليوم الى والواحد والثلاثين من تشرين الاول أي جلسة الانتخابات القائمة في موعدها مبدئيا يخلق الله ما لا تعلمون، فيما الاهم تحاشي الانزلاق نحو منعطفات لا يريد احد العودة اليها.