في اول موقف لواشنطن من تأييد الرئيس سعد الحريري ترشيح العماد ميشال عون، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري: “نحن نأمل بالتأكيد في ان يحدث تطور في لبنان ولكني لست واثقا من نتيجة دعم سعد الحريري، لا ادري” هذا الموقف فتح باب التكهنات حيال الموقف الحقيقي لواشنطن، خصوصا ان مضمون كلام كيري هو اقرب الى التحفظ منه الى الترحيب.
بالتزامن ما زالت الساحة الداخلية تعيش تحت وطئة ما شهده بيت الوسط مساء امس، والمدة الفاصلة بين تأييد الترشيح وبين موعد الجلسة السادسة والاربعين في الحادي والثلاثين من الجاري، ستفتح المجال للاجتهادات والتحليلات، اما المساعي مع الرئيس نبيه بري فتستكمل بعد عودته من جنيف، اما الانتظار الثقيل فالى يوم الاحد لمعرفة موقف حزب الله بلسان الامين العام السيد حسن نصرالله، ولان السيد نصرالله هو الذي سيتكلم، فإن قيادات حزب الله التزمت الصمت المطبق حيال ما جرى بالامس.
اما على مستوى حركة العماد ميشال عون فان ابرز ما شهدته الرابية اليوم كان زيارة الدكتور سمير جعجع وموقفه بعد الزيارة.